السمنة هي مشكلة تواجه الكثير من الناس الآن، ويزداد عدد الناس الذين يعانون من السمنة، وينتج الدهون في الجسم بشكل متساوٍ وليس هناك أي اضطراب في الغدد الصماء، عادةً ما تكون هناك عوامل وراثية أو عوامل تناول الطعام الزائد، ويمكن تحديد ما إذا كانت الأعراض السمنة بناءً على الوزن.
السمنة تعتبر مصيبة لا تطاق للمرضى، حيث يأكل العديد من المرضى أطعمة عالية الحرارة في حياتهم اليومية، والدهون الزائدة تؤدي إلى تناول الطعام الزائد وتحفيز تراكم الدهون، وفي نفس الوقت، يعاني العديد من الناس من أعراض السمنة بسبب العوامل الوراثية والبيئة الاجتماعية.
أولاً، السبب الداخلي هو العوامل الداخلية للجسم التي تجعل عملية التمثيل الغذائي للدهون غير منتظمة مما يؤدي إلى السمنة.
1، العوامل الوراثية مرض السمنة البسيطة لدى البشر له خلفية وراثية معينة، يعتبر السمنة عند البشر عادةً متعددة الجينات وراثيًا، يلعب الجين الوراثي دورًا في تطوير المرض، ويتعلق تشكيل السمنة أيضًا بالسلوكيات اليومية، سلوك التغذية، الهوايات، استجابة الأنسولين، والعوامل النفسية الاجتماعية.
2، العوامل النفسية والعصبية يوجد في نواة تحت المهاد البشرية زوجان من النواة العصبية المتعلقة بسلوك التغذية، الزوج الأول هو نواة الجانب البطني، وتسمى أيضًا مركز الشبع؛ والزوج الثاني هو نواة الجانب الخارجي البطني، وتسمى أيضًا مركز الجوع، عندما يتم تحفيز مركز الشبع، يحدث شعور بالشبع ورفض الطعام، وعندما يتم تدميره، يزيد الشهية بشكل كبير؛ عندما يتم تحفيز مركز الجوع، يكون الشهية قوية، وعندما يتم تدميره، يحدث التفكير في الطعام والرفض، في الحالة الفسيولوجية العادية، تكون في حالة توازن ديناميكي، مما يجعل الشهية معتدلة وتحافظ على الوزن الطبيعي، ونواة تحت المهاد تحتوي على حاجز دماغي دموي ضعيف نسبيًا، هذه الخاصية التشريحية تجعل من السهل على العديد من العوامل البيولوجية النشطة في الدم أن تنتقل إلى هذا المكان، مما يؤثر على سلوك التغذية، وتشمل هذه العوامل: الجلوكوز، الدهون الحرية، النورادرينالين، الدوبامين، 5-هيدروكسيتربتامين، الأنسولين، إلخ، بالإضافة إلى ذلك، يؤثر العامل النفسي عادةً على الشهية، يتم تحكم وظيفة مركز الطعام في الحالة النفسية، عندما يكون التوتر النفسي الزائد وتهيج الجهاز العصبي السمبثاوي أو تحفيز الجهاز العصبي الأدرينالي (خاصة مستقبلات الألفا التي تسيطر عليها)، يتم تأخير الشهية؛ عندما يتم تحفيز الجهاز العصبي الفقري ويزداد إنتاج الأنسولين، يزيد الشهية عادةً.
3، الانسولينية أصبح دور الانسولينية في الإصابة بالسمنة مثيرًا للإهتمام في السنوات الأخيرة، حيث تكون السمنة مرتبطة غالبًا بالانسولينية، ويجب استكشاف العلاقة بينهما، ولكن يعتقد عادة أن الانسولينية هي السبب في السمنة، حيث يكون مستوى إفراز الأنسولين في الأفراد الذين يعانون من السمنة الانسولينية حوالي ثلاث مرات أكثر من المستوى الطبيعي.
يملك الأنسولين تأثيرًا واضحًا في زيادة تراكم الدهون، ويمكن اعتباره مؤشرًا لمراقبة السمنة، حيث يعمل تأثير زيادة الأنسولين في زيادة تراكم الدهون من خلال الخطوات التالية: ① تعزيز دخول الجلوكوز إلى الخلايا، مما يؤدي إلى تكوين الدهون غير المشبعة؛ ② تثبيط تحرير الدهون في خلايا الدهون.
غالبًا ما تكون زيادة الاستهلاك والانسولينية مرتبطة بشكل كبير بالإصابة بالسمنة وتمسكها.
4، عدم طبيعية خلايا الدهون البنية تم اكتشاف خلايا الدهون البنية فقط في السنوات القليلة الماضية، وتعتبر هذه الخلايا متضادة مع خلايا الدهون البيضاء التي توزع بشكل واسع تحت الجلد والمناطق حول الأعضاء الداخلية، حيث توزع خلايا الدهون البنية في نطاق محدود، وتوجد فقط في منطقة بين العضلات، وراء الرقبة، في الفخذين، في الفصوص، والمنطقة بين القلب والكلى، حيث يكون لونها فاتحًا ومتغيرًا بشكل أقل.
تعتبر خلايا الدهون البيضاء نوع من أنماط التخزين الطاقي، حيث تخزن الجسم الطاقة الزائدة على شكل دهون غير مشبعة، حيث تتغير حجم خلايا الدهون البيضاء بشكل كبير عند إطلاق الطاقة والتخزين.
تعتبر خلايا الدهون البنية، وهي نوع من الأجهزة المنتجة للحرارة، تتحكم في مستوى الأيض الطاقي للجسم، حيث يتم حرق الدهون داخل خلايا الدهون البنية عند استهلاك الطعام أو استقبال التحفيز البارد، مما يحدد مستوى الأيض الطاقي للجسم، وتسمى هذه الحالتان إنتاج الحرارة بتحفيز الطعام وإنتاج الحرارة بتحفيز البرد.
تشارك خلايا الدهون البنية، وهي مجموعة من الخلايا التي تنتج الحرارة، في تنظيم إجمالي حرارة الجسم، حيث توزع الحرارة الزائدة خارج الجسم، مما يجعل عملية الأيض الطاقي تعمل بشكل متوازن.
لا تزال هناك قليل من الأبحاث حول خلايا الدهون البنية عند البشر، ولكن يمكن ملاحظة أن بعض المرضى الذين يعانون من سمنة وظيفية غير قادرة على إنتاج الحرارة.
5، غير ذلك الهرمونات هي عامل مهم في تنظيم عملية الأيض الدهني، خاصة في عملية إنتاج وتحرير دهون الجليكوزيدات الثلاثية، حيث يحدد الهرمون من خلال تنظيم الأنزيمات اتجاه الزيادة أو الانخفاض، حيث أن الأنسولين والبروجسترون E1 هما الهرمونات الرئيسية التي تعزز تكوين الدهون وتثبيط تحريرها؛ بينما الادرينالين، الجلوكاجون، ACTH، MSH، TSH، GH، ADH وهرمونات الكورتيزون هي الهرمونات التي تعزز تحرير الدهون وتثبيط تكوينها، حيث أن زيادة إفراز الأوائل وتقليل إفراز الآخرين يمكن أن يؤدي إلى زيادة تكوين الدهون، مما يؤدي إلى السمنة، وتعتبر هذه العوامل الهرمونية مرتبطة بشكل وثيق بالسمنة الثانوية.
السبب الخارجي: يرجع أساسًا إلى زيادة الوجبات الغذائية وقليل النشاط البدني.
عناصر الإصابة بالسمنة، مقسومة بشكل رئيسي إلى عناصر داخلية مثل العوامل الوراثية والنفسية والعوامل المسببة للأمراض، حيث أن تاريخ العائلة يضم تاريخ الإصابة بالسمنة الوراثية، مما يؤدي إلى هذه الأعراض، والأعراض العصبية تظهر أيضًا بسهولة، والهرمونات هي أيضًا عامل مهم في عملية الأيض الدهني، حيث أن العديد من الأسباب الخارجية للسمنة هي نتيجة لزيادة أو قلة النشاط البدني.